معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-05  |  2024-05-13  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2019/04/01 - 12:31:1
زيارة: 896
مشاركة مع الـأصدقاء

القمة العربية في تونس..جعجعة بلا طحين!
 القمة العربية في تونس..جعجعة بلا طحين!

الخبر واعرابه 

الخبر:

تعقد القمة العربية الثلاثون في تونس في وقت تسود فيه الخلافات بشدة حول القضايا الأمنية للدول العربية في وجهات نظر المشاركين.

التحليل:

اظهر تنوع وجهات النظر، والخلافات الشديدة حول قضايا الأمن العربي منذ بداية القمة وخلال كلمات القاها رؤساء الدول العربية انه لا يمكن توقع أي نتائج ملموسة من هذا الاجتماع الذي يعتبر جعجة بلا طحين.

والقضية الأساسية التي تهدد أمن العرب هي قضية الكيان الصهيوني، والدعم الكامل لهذا الكيان من جانب الولايات المتحدة وقد تبينت هذه القضية بشكل كامل من خلال نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس المحتلة والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان من جانب ترامب في الأيام الأخيرة، لكن تركيز الملك السعودي على ما اعتبره تهديدات إيرانية وإصرار الأمين العام لجامعة الدول العربية على مخاطر إيران وتركيا بالنسبة للدول العربية، والتي قوبلت برد فعل أمير قطر ومغادرته القمة و.. يظهر أن المستفيد الرئيسي من هذة القمة هو إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تستفيدان إلى أقصى حد من تعميق واكتمال وعيهما بمدى الخلافات بين العرب.

ومن الواضح أن إحدى نتائج هذه القمة هي مواصلة كل من ترامب ونتنياهو مشاريعهما التوسعية المعادية للإسلام بقوة في المنطقة العربية من الآن فصاعدا.

والنقطة المثيرة للاهتمام في القمة هي ان في قضية الجولان، لم تتم الاشارة الى قرار ترامب المخالف للقانون في الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ولا اشارة مباشرة الى دور ترامب في هذه القضية وهذا الامر يوفر بحد ذاته اسباب تبني الرئيس الامريكي من الآن فصاعدًا سياسات تهدف إلى دعم إسرائيل اكثر من ذي قبل. وبالطبع، تنفيذ "معامله ترامب" (صفقة القرن) بعد اجراء الانتخابات الإسرائيلية بمزيد من راحة البال.

وتعقد القمة العربية بينما لم تعد جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي تجديان نفعا. ولم يبق من منظمة أوبك السابقة الا نعشا، ويستمر انعدام الأمن والعنف والاضطرابات في فلسطين واليمن وليبيا وسوريا، و... وتعاني بعض العواصم العربية، مثل الخرطوم والجزيرة، من أزمات عميقة. واخيرا تكتنف مغامرة إسرائيل التوسعية بغموض خطيرة.

ولكن رغم هذه الحقائق المريرة، لا يمكن ان نتوقع من مثل هذه القمم الصاخبة في ظل الخلافات العميقة الا إصدار بيانات لتسجيلها في التاريخ فقط.

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/10548


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان